وآخر عهدي بالرباب مقالها :
ألست ترى من حولنا فترقبا
2
من الضوء والسمار فيهم مكذب
جريء علينا أن يقول فيكذبا
3
فقلت لها : في الله والليل ساتر ،
فلا تشعبي إن تسألي العرف مشعبا
4
فصدت وقالت : بل تريد فضيحتي ،
فأحبب إلى قلبي بها متغضبا !
5
وباتت تفاتيني لعوب ، كأنها
مهاة تراعي بالصرائم ربربا
6
فلما تقضى الليل ، إلا أقله ،
وأعنق تالي نجمه فتصوبا
7
وقالت تكفت : حان من عين كاشح
هبوب ، وأخشى الصبح أن يتصوبا
8
فجئت مجودا بالكرى بات سرجه
وسادا له ، ينحاش أن يتقلبا
9
فقلت له أسرج نوائل فقد بدا
تباشير معروف من الصبح أشهبا
10
فأصبحت من دار الرباب ببلدة
بعيد ، ولو أحببت أن أتقربا
البحر : بسيط تام 1
पृष्ठ 43