وحبك داء للفؤاد مهيج
سفاها إذا ناح الحمام الهواتف
22
ونشرك شاف للذي بي من الجوى ،
وذكرك ملتذ ، على القلب طارف
23
وقربك إن قاربت للشمل جامع
وإن بنت يوما بان من أنا آلف
24
فإن راجعته في التراسل ، لم يزل
له من أعاجيب الحديث طرائف
25
وإن عاتبته مرة ، كان قلبه
لها ضلعه حتى تعود العواصف
26
فكل الذي قد قلت كان دكاره
على القلب قرحا ينكأ القلب ، قارف
27
أثيبي ابنة المكني عنه بغيره ،
وعنك سقاك الغاديات الروادف
28
على أنها قالت لأسماء : سلمي
عليه ، وقولي : حق ما أنت خائف
29
أرى الدار قد شطت بنا عن نوالكم
نوى غربة ، فانظر لأي تساعف
30
فقلت : أجل لا شك قد نبأت به
ظباء جرت ، فاعتاف من هو عائف
31
पृष्ठ 323