279

दीवान

ديوان عمر ابن أبي ربيعة

शैलियों

कविता

وأحدثه ما تضمنت منه ،

إذ خلا اليوم للمسير المراض

البحر : طويل 1

ألم تسأل الأطلال والمتربعا ،

ببطن حليات ، دوارس بلقعا ؟

2

إلى الشري من وادي المغمس بدلت

معالمه وبلا ونكباء زعزعا

3

فيبخلن أو يخبرن ب لعلم بعدما

نكأن فؤادا كان قدما مفجعا

4

بهند ، وأتراب لهند ، إذ الهوى

جميع ، وإذ لم يخش أن يتصدعا

5

وإذ نحن مثل الماء ، كان مزاجه

كما صفق الساقي الرحيق المشعشعا

6

وإذ لا نطيع العاذلين ، ولا نرى

لواش لدينا يطلب الصرم مطمعا

7

تنوعتن حتى عاود القلب سقمه ،

وحتى تذكرت الحديث المودعا

8

فقلت لمطريهن : ويحك ! إنما

ضررت فهل تسطيع نفعا فتنفعا ؟

9

وأشريت فاستشرى وإن كان قد صحا

فؤاد بأمثال المها كان موزعا

10

وهيجت قلبا كان قد ودع الصبا

وأشياعه ف شفع عسى أن تشفعا

11

पृष्ठ 284