يعرفونك رأس ابن الحباب ، وقد
أضحى ، وللسيف في خيشومه أثر
52
لا يسمع الصوت مستكا مسامعه
وليس ينطق ، حتى ينطق الحجر
53
أمست إلى جانب الحشاك جيفته
ورأسه دونه اليحموم والصور
54
يسأله الصبر من غسان ، إذ حضروا
والحزن كيف قراك الغلمة الجشر
55
والحارث بن أبي عوف لعبن به
حتى تعاوره العقبان والسبر
56
وقيس عيلان ، حتى أقبلوا رقصا
فبايعوك جهارا بعدما كفروا
57
فلا هدى الله قيسا من ضلالتهم
ولا لعا لبني ذكوان إذا عثروا
58
ضجوا من الحرب إذا عضت غواربهم
وقيس عيلان من أخلاقها الضجر
59
كانوا ذوي إمة حتى إذا علقت
بهم حبائل للشيطان وابتهروا
60
صكوا على شارف ، صعب مراكبها
حصاء ليس لها هلب ولا وبر
61
पृष्ठ 78