قوم أنابت إليهم كل مخزية
وبالثوية لم ينبض بها وتر
32
وتستبين لأقوام ضلالتهم
ويستقيم الذي في خده صعر
33
ثم استقل باثقال العراق ، وقد
كانت له نقمة فيهم ومدخر
34
في نبعة من قريش ، يعصبون بها
ما إن يوازى بأعلى نبتها الشجر
35
تعلو الهضاب ، وحلوا في أرومتها
أهل الرياء وأهل الفخر ، إن فخروا
36
حشد على الحق ، عيافو الخنى أنف
إذا ألمت بهم مكروهة ، صبروا
37
وإن تدجت على الآفاق مظلمة
كان لهم مخرج منها ومعتصر
38
أعطاهم الله جدا ينصرون به
لا جد إلا صغير ، بعد ، محتقر
39
لم يأشروا فيه ، إذ كانوا مواليه
ولو يكون لقوم غيرهم ، أشروا
40
شمس العداوة ، حتى يستقاد لهم
وأعظم الناس أحلاما ن إذا قدروا
41
पृष्ठ 76