يا بن القريعين ، لولا أن سيبهم
قد عمني لم يجبني داعيا أحد
22
أنتم تداركتموني بعدما زلقت
نعلي وأحرج عن أنيابه الأسد
23
ومن مؤدئة أخرى تداركني
مثل الرديني لا واه ولا أود
24
نعم الخؤولة من كلب خؤولته
ونعم ما ولد الأقوام ، إذ ولدوا
25
باز ، تظل عتاق الطير خاشعة
منه ، وتمتصع الكروان واللبد
26
ترى الوفود إلى جزل مواهبه
إذا ابتغوه لأمر صالح ، وجدوا
27
إذا عثرت أتاني من فواضله
سيب تسنى به الأغلال والعقد
28
لا يسمع الجهل يجري في نديهم
ولا أمية في أخلاقها الفند
29
تمت جدودهم ، والله فضلهم
وجد قوم سواهم خامل ، نكد
30
هم الذين أجاب الله دعوتهم
لما تلاقت نواصي الخيل ، فاجتلدوا
31
पृष्ठ 57