منهن ثمت يزفي قذف أرجلها
إهذاب أيد بها يفرين كالعذب
42
كلمع أيدي مثاكيل مسلبة
ينعين فتيان ضرس الدهر والخطب
43
لم يبق سيري إليهم من ذخائرها
غير الصميم من الألواح والعصب
44
حتى تناهى إلى القوم الذين لهم
عز المملوك ، وأعلى سورة الحسب
45
بيض ، مصاليت ، لم يعدل بهم أحد
بكل معظمة ، من سادة العرب
46
الأكثرين حصى ، والأطيبين ثرى
والأحمدين قرى في شدة اللزب
47
ما إن كأحلامهم حلم ، إذا قدروا
ولا كبسطتهم بسط ، لدى الغضب
48
وهم ذرى عبد شمس في أرومتها
وهم صميمهم ، ليسوا من الشذب
49
पृष्ठ 14