106

أو مقفر خاضب الأظلاف جاد له

غيث ، تظاهر في ميثاء مبكار

12

فبات في جنب أرطاة تكفئه

ريح شآمية ، هبت بأمطار

13

يجول ليلته والعين تضربه

منها بغيث أجش الرعد ، نيار

14

إذا أراد بها التغميض ، أرقه

سيل ، يدب بهدم الترب ، موار

15

كأنه إذا أضاء البقر بهجته

في أصفهانية أو مصطلي نار

16

أما السراة ، فمن ديباجة لهق ،

وبالقوائم مثل الوشم بالقار

17

حتى إذا انجاب عنه الليل ، وانكشفت

سماؤه عن أديم مصحر عاري

18

آنسن صوت قنيص إذا أحس بهم

كالجن ، يهفون من جرم وأنمار

19

فانصاع كالكوكب الدري ميعته

غضبان يخلط من معج وإحضار

20

فأرسلوهن يذرين التراب ، كما

يذري سبائخ قطن ندف أوتار

21

पृष्ठ 107