142

يقول أناس عل مجنون عامر

يروم سلوا قلت أنى به ليا

47

وما مثله داء أصاب سوائيا

48

إذا ما طواك الدهر يا أم مالك

فشأن المنايا القاضيات وشانيا

49

خليلي لا تستنكرا دائم البكا

بخير وحلت غمرة عن الفؤاديا

52

صروف الليالي فابغيا لي ناعيا

و متخذ ذنبا لها أن ترانيا

55

وإني لأستغشي وما بي نعسة

لعل خيالا منك يلقى خياليا

57

إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا

كفى لمطايانا بذكراك هاديا

58

ذكت نار شوقي في فؤادي فأصبحت

لها وهج مستضرم في فؤاديا

59

لو ان الهوى في حب ليلى أطاعني

علينا فقد أمسى هوانا يمانيا

61

ومن أجلها سميت مجنون عامر

67

لئن ظعن الأحباب يا أم مالك

وإن سألوا إحدى يدي فأعطيا

68

पृष्ठ 143