156

ثم رحنا ، وما يخاف خليلي

من لساني خيانة الإنبساط

البحر : طويل 1

بني أسد ، ما بال آل خويلد

يحنون شوقا كل يوم إلى القبط

2

إذا ذكرت قهقاء حنوا لذكرها ،

وللرمث المقرون ، والسمك الرقط

3

وأعينهم مثل الزجاج ، وصيغة

تخالف كعبا في لحى لهم ثط

4

ترى ذاك في الشبان والمرد منهم ،

مبينا ، وفي الأطفال منهم وفي الشمط

5

لعمر أبي العوام ، إن خويلدا

غداة تبناه ليوثق في الشرط

6

وإنك إن تجرر علي جريرة ،

رددتك عبدا في المهانة والعفط

البحر : وافر تام 1

पृष्ठ 160