فلست برائي الشمس إلا ذكرتها
وآل إلي من هواك نصيب
ولا تذكر الأهواء إلا ذكرتها
ولا البخل إلا قلت سوف تثيب
وآخر عهدي من عفيراء أنها
تدير بنانا كلهن خضيب
عشية لا أقضي لنفسي حاجة
ولم أدر إن نوديت كيف أجيب
عشية لا خلفي مكر ولا الهوى
أمامي ولا يهوى هواي غريب
فوالله لا أنساك ما هبت الصبا
وما غقبتها في الرياح جنوب
فوا كبدا أمست رفاتا كأنما
يلذعها بالموقدات طبيب
بنا من جوى الأحزان في الصدر لوعة
تكاد لها نفس الشفيق تذوب
ولكنما أبقى حشاشة مقول
على ما به عود هناك صليب
وما عجبي موت المحبين في الهوى
ولكن بقاء العاشقين عجيب
पृष्ठ 2