رعى بهمى الدكادك من أريك
إلى أبلى مناصيه حفير
12
فلما أن رأى القريان هاجت
ظواهرها ولاحته الحرور
13
و أحنق صلبه وطوى معاه
و كشحيه كما يطوى الحصير
14
دعاه مشرب من ذي أبان
حساء بالأباطح أو غدير
15
فظل بهن يحدوهن قصدا
كما يحدو قلائصه الأجير
16
أقب كأن منخره إذا ما
أرن على تواليهن كير
17
له زجل تقول : أصوت حاد
إذا طلب الوسيقة أو زمير
18
مدل شرد الأقران عنه
عراك ما تعاركه الحمير
19
و أصبح في الفلاة يدير طرفا
على حذر توجسه كشير
20
له زجل كأن الرجل منه
إذا ما قام معتمدا كسير
21
पृष्ठ 26