فلما رأيت الناس للشر أقبلوا ،
وثابوا إلينا من فصيح وأعجم
42
وصيح علينا بالسياط وبالقنا
إلى غابة مرفوعة عند موسم
43
دعوت خليلي مسحلا ، ودعوا له
جهنام جدعا للهجين المذمم
44
فإني وثوبي راهب اللج ، والتي
بناها قصي والمضاض بن جرهم
45
لئن جدة أسباب العدواة بيننا ،
لترتحلن مني على ظهر شيهم
46
وتركب مني إن بلوت نكيثي ،
على نشز قد شاب ليس بتوأم
47
فما حسبي إن قسته بمقصر ،
حباني أخي الجني ، نفسي فداؤه ،
48
وما زال إهداء الهواجز بيننا ،
وترقيق أقوام لحين ومأثم
49
وأمر السفى حتى التقينا غدية ،
كلانا يحامي عن ذمار ويحتمي
50
تركنا وخلى ذو الهوادة بيننا ،
بأثقب نيران العداوة ترتمي
51
पृष्ठ 207