إذا خرجت يوما أعيدت كأنها
عواكف طير في السماء تقلب
وألقت من الإفزاع كل رحالة
وكل حزام فضله يتذبذب
إذا استعجلت بالركض سد فروجها
غبار تهاداه السنابك أصهب
فرحنا بأسراهم مع النهب بعدما
صبحناهم ملمومة لا تكذب
أبنت فما تنفك حول متالع
لها مثل آثار المبقر ملعب
وراحلة وصيت عضروط ربها
بها والذي تحتي ليدفع أنكب
له طرب في إثرهن وربه
إلى ما يرى من غارة الخيل أطرب
पृष्ठ 20