294

إذ الجو جهم والرياح كتائب

وإذ أنت مقبوح السريرة غادر

ورب سفين يقرع النجم مجدها

تقاذفها مستوفز اللج هامر

يروعها في كل هوجاء موعد

ويسعى لها قبر من الماء سائر

فليس الغمام الغمر إلا رياحها

وما المرسلات الهوج إلا الهوامر

وما ذلك اللج الذي في سمائها

بأهدأ من لج نمته الزواخر

अज्ञात पृष्ठ