278

فرعيت الأشجان نهبا سواما

وجعلت الفراش مأوى همومي

فاستزادت من الظلام ظلاما

هو موري الأشواق بعد خمود

وهو داء مر يهيض السقاما

وهو أحنى علي من وضح الصب

ح وأندى يدا وأهدى مقاما

غير أن الفناء يخطر في شم

لته غابنا جسوما نياما

طرقتني في جنحه خطرات

अज्ञात पृष्ठ