206

وقد منع الهجران ما كنت راجيا

ولم أنس يوما زارني بعد هجعة

فجاء بإبلالي وطول بلائيا

لمست بكفي خده فحسبته

يفتح فيه الزهر غضا وزاهيا

يعاتب ذا شجو فيبسم سالم

فهل كان يستمري لذيذ عتابيا؟

أذل وينأى بالدلال وبالجفا

فقلت له يا ليت ما بك ما بيا!

رثاء عزيز

अज्ञात पृष्ठ