201

تخذني على الوفاء دليلا

قد بثثت النسيم ما بي وقد هب

فصار النسيم مثلي عليلا

سئمتني الأحوال إني قد صر

ت على الحادثات حملا ثقيلا

غفل الدهر يا حبيبي فقم نن

فض زمانا دون الوصال طويلا

ونكتم عن الحواسد سرا

جل أن ندعوه شيئا جليلا

ونبادر قبل الحوادث آما

अज्ञात पृष्ठ