122

فكأننا علمان يصطدمان

ولئن سفلت كما عليت تواضعا

حيث الأسافل ما جهلت مكاني

صاحبتهم بالشك حتى ذقتهم

فعلمت أني قد أبحت عناني

وإذا كريت عن الحوادث غرة

راعيتها بلواحظ اليقظان

روضت نفسي للطماح فراعها

أن الأماني آفة الإنسان

أربى بنفسي أن أبين سريرتي

अज्ञात पृष्ठ