118

يا رب أقوام نفيت ضلالهم

وعجمتهم حتى أقمت مميلا

أخذوك بالطرف الحسير وربما

بعث العليل إلى الضياء عليلا

زورة حبيب

جعلت فيك على العلات آمالي

لما انتزعت حديث اليأس من بالي

ورحت أدأب والآمال تسعدني

حتى سئمت على الآمال أحوالي

وفاتني الحظ منبوذا بمنزلة

अज्ञात पृष्ठ