116

الدمع بعدك قد أصاب مسيلا

والرزء مكن في الضلوع غليلا

وعدا على الآمال بعدك عاصف

صعب أمر رجاءنا المعسولا

كانت تفتح كالزهور فيجتني

لحظ العيون بهاءها المطلولا

فغدت كوجه الترب أعوزه الحيا

جدبا ضنينا بالثمار وبيلا

هل عند رهن القبر أن زفيرنا

يقري السلام جنابه المأمولا

अज्ञात पृष्ठ