وفيم تهتضم الايام بادرتي ... ... ... فعل الوتير وحسن الواتر الدخل
اليس جوهر عرضي لا ينافس في ... ... اعراضها انها الآفات والغيل
تصدني عن مساع كلها غرر ... ... ... في جبهة الدهر أو في ساقه حجل
والحظ كاب عقير في براثنها ... ... ... كأنه أمل ينتاشه أجل
اراقب الجد في نصري فينشدني ... ... لا ناقة لي في هذا ولا جمل
هذا اعتذاري الى العلياء ان طمحت ... ... ما لزني خور عنها ولا فشل
ما ذنب امنية يغتالها قدر ... ... ... في امرها وقضاء الله يعتقل
اصبحت والدهر من بغضي به جرب ... آسيه نبلا وما ينفك يأتكل
اذا تطارحت اغري بي سماسمه ... ... وان تنمرت حاصت عني الحيل
وان بسطت نوالي سامني سفها ... ... اعن سفاهة رأي يفضل النبل
المال لا شيء عندي كي اضن به ... ... في موضع الفضل واللاشيء مبتذل
علق المضنة ما تزكو مزيته ... ... ... والفضل في الله علق ما له مثل
يزكو الثراء على التوزيع يذهبه ... ... في الله والحمد ليس اللهو والختل
عودت ربي إنفاذي فواضله ... ... ... فيه وعودني التعويض ينهمل
عوائد الله أغنى لي وان تربت ... ... ... كفي ونعمة ربي نعمة جلل
يكفي من الوفر ان تبقى محامده ... ... ما أحمد الوفر حسن الحمد يأتثل
حقائق المال كانت في العطا غررا ... ... ولا مزية أن لا تتبع النفل
اوجب لسالبة الانفال فضل يد ... ... ... فانما سلبها الاعطاء والنفل
لن يلبث المال تذروه الرياح ويب ... ... قى من صفاياه ما شدت به الخلل
نفاسة الفضل علق لا تنافسه ... ... ... اضبارة من حطام حالها حول
ضمانة الله للانسان كافية ... ... ... ففيم تدبيره والحرص والعجل
ان كنت تملك بالتدبير رزق غد ... ... فلترجع فائتا من امرك الحيل
كلا لقد اعجز التدبير ما حتمت ... ... به الامور فلا جد ولا خول
ثبت يقينك فيما الله قاسمه ... ... ... لا بد آتيك لا فوت ولا ميل
اني لا علم امرا ليس يجهله ... ... ... دهري ولكن صوابي عنده خطل
أيجهل الدهر اذ خضت الغمار به ... ... ان ليس يعحزني عن خوضه الوشل
وهل نفذت شهابا والخطوب دجى ... ... وعندي الصارمان القول والعمل وهل تقلد جيد المجد من أدبي ... ... ... مالا تنافسه الجوزاء والحمل
पृष्ठ 255