दीवान
ديوان محمود سامي البارودي
शैलियों
कविता
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
ديوان محمود سامي البارودي
शैलियों
إذا لاعبت أعرافها الريح خلتها
فوارس تعصو بالسيوف الصوارم
يلوح بها طلع نضيد ، كأنه
فرائد ساوى بينها كف ناظم
إذا ما أتى ميقاتها ، وتضرجت
حسبت عقيقا في صحاف الكمائم
مسارح لهو ، لو رأى ( الشعب ) حسنها
لعض على ما فاته بالأباهم
ذكرت بها عصرا تولى ، ولذة
تقضت . وما عهد الزمان بدائم
وما تحسن الأيام إلا بأهلها
ولا الدار إلا بالصديق الملائم
فيا نعم ما ولت به دولة الصبا
ولم ترعه من عهدنا المتقادم
إذ العيش أفنان ، ونحن عصابة
ألو ترف : ما بين غاد وهائم
نسير على دين الوفاء ، ولم يكن
سوى الحب من قاض علينا وحاكم
إذا قال منا قائل ، قام دونه
شهيد عليه ، صادق ، غير آثم
पृष्ठ 96
1 - 647 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें