404

رحلوا ! فأية عبرة مسفوحة

ويد تضم حسا من الخفقان ؟

ولقد حننت لبارق شخصت له

منا العيون بأبرق الحنان

يستن في عرض الغمام ، كأنه

لهب تردد في سماء دخان

فانظر ، لعلك تستبين ركابه

طوع الرياح ، يصيب أي مكان ؟

فهناك تجتمع الشعوب ، وتلتقي

هدب الخدور على غصون البان

فاخلع عذارك ، واغتنم زمن الصبا

قبل المشيب فكل شيء فاني

पृष्ठ 404