331

خلال يفوح المسك عنها محدثا

ويثنى على آثارها الملوان

فلا غرو أن تدمى العيون أسافة

عليك ، ويرعى الحزن كل جنان

فأنت ابن من أحيا البلاد بعلمه

وأبقى له ذكرا بكل مكان

أفاد بني الأوطان فضلا سموا به

إلى هضبات في العلا وقنان

وأنت ابنه ، والفرع يتبع أصله

وما منكما إلا جواد رهان

هو الأول السباق في كل حلبة

وأنت له دون البرية ثاني

فيا رحمة الله استهلي عليهما

بسجلين للرضوان ينهملان

وعمى قبور العالمين كرامة

لقبرين بالبطحاء يلتقيان

عليك سلام الله مني ، تحية

يوافيك في خلد بها الملكان

पृष्ठ 331