दीवान
ديوان محمود سامي البارودي
शैलियों
कविता
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
ديوان محمود سامي البارودي
शैलियों
فدونك غيرى ، فاستعنه على الجوى
ودعنى من الشكوى ، فداء الهوى يعدى
خليلى ! هذا الشوق لا شك قاتلى
فميلا إلى ' المقياس ' إن خفتما فقدى
ففى ذلك الوادى الذى أنبت الهوى
شفائي من سقمي ، وبرئي من وجدي
ملاعب لهو ، طالما سرت بينها
على أثر اللذات فى عيشة رغد
إذا ذكرتها النفس سالت من الأسى
مع الدمع ، حتى لا تنهنه بالرد
فيا منزلا رقرقت ماء شبيبتي
بأفنائه بين الأراكة والرند !
سرت سحرا فاستقبلتك يد الصبا
بأنفاسها ، وانشق فجرك بالحمد
وزر عليك الأفق طوق غمامة
خضيبة كف البرق حنانة الرعد
فلست بناس ليلة سلفت لنا
بواديه ، والدنيا تغر بما تسدي
إذا العيش ريان الأماليد ، والهوى
جديد ، وإذ ( لمياء صافية الود )
पृष्ठ 255
1 - 647 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें