दीवान
ديوان محمود سامي البارودي
शैलियों
कविता
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
ديوان محمود سامي البارودي
शैलियों
وهل يغلب المرء الهوى وهو غالب
ويخفي شكاة القلب وهو كليم ؟
فإن أك محسورا بها ، فلربما
ملكت عنان القلب وهو كظيم
وكابدت فيها ما لو انقض بعضه
على جبل لانهال منه قويم
فيا ربة البيت المنيع جواره
أما من مسام عندكم فأسيم ؟
بخلت علينا بالسلام ضنانة
وجدك مطروق الفناء كريم
فكيف تلوميني على ما أصابني
من الحب يا ( ليلى وأنت غريم ؟ )7
وقد عشت دهرا لا أدين لظالم
ولم يحتكم يوما علي زعيم
فأنت التي مرهت عيني بالبكا
وأسقمت هذا القلب وهو سليم
تنامين عن ليلي ، وعيني قريحة
وتشجين قلبي ، وهو فيك مليم
منحتك نفسي ، وهي نفس عزيزة
علي ، وما لي من هواك قسيم
पृष्ठ 190
1 - 647 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें