114

البحر : منسرح

أي فتى للعظيم نندبه

شاط على أنصل الرماح دمه

أسلمه صحبه ، وما علموا

أن سوف يمحو وجودهم عدمه

زال الألى حاذوا مصارعهم

ولم تزل عن مكانها قدمه

طاح بجثمانه الردى ، ورقا

إلى سموات ربه نسمه

نعم فتى الحرب في الهياج إذ

شب لظى البأاء ، واعتلى ضرمه

قد ألفت صحبة القنا يده

واعتاد ( لبيك في السماح فمه )

ليس بهيابة ، ولا وكل

بل صادق ي اللقاء معترفه

إن صال فل العدا بصولته

أو قال أروت مشاشنا كلمه

ينكفت الجيش حين يفجؤه

ويصعق القرن حين يلتزمه

بكى بدمع الفرند صارمه

وانشق من طول حزنه قلمه

पृष्ठ 114