من الماطلات المرء ما قد وعدنه
كذابا ؛ فلا عهد لهن ، ولا إل
تكنفن تمثالا من الحسن رائعا
يجن جنونا عند رؤيته العقل
فكان الذي لولاه ما درت هائما
أرود الفيافي ، لا صديق ، ولا خل
فويلمها من نظرة مضرجية
رميت بها من حيث واجهني الأثل
رميت بها والقلب خلو من الهوى
فما برحت حتى استقل به شغل
لقد علقت ما ليس للنفس دونها
غناء ، ولا منها لذي صبوة وصل
فتاة يحار الطرف في قسماتها
لها منظر من رائد العين لا يخلو
لطيفة مجرى الروح ، لو أنها مشت
على ساربات الذر ما آده الحمل
لها نظرة سكرى ، إذا أرسلت بها
إلى كبد ؛ فالويل من ذاك والثكل
تريق دماء حرم الله سفكها
وتخرج منها ، لا قصاص ، ولا عقل
पृष्ठ 10