18

يا دار مية بالعلياء ، فالسند ،

أقوت ، وطال عليها سالف الأبد

2

وقفت فيها أصيلانا أسائلها ،

عيت جوابا ، وما بالربع من أحد

3

إلا الأواري لأيا ما أبينها ،

والنؤي كالحوض بالمظلومة الجلد

4

ردت عليه أقاصيه ، ولبده

ضرب الوليدة بالمسحاة في الثأد

5

خلت سبيل أتي كان يحبسه ،

و رفعته إلى السجفين ، فالنضد

6

أمست خلاء ، وأمسى أهلها احتملوا

أخننى عليها الذي أخنى على لبد

7

فعد عما ترى ، إذ لا ارتجاع له ،

و انم القتود على عيرانة أجد

8

مقذوفة بدخيس النحض ، بازلها

له صريف القعو بالمسد

9

كأن رحلي ، وقد زال النهار بنا ،

يوم الجليل ، على مستأنس وحد

10

من وحش وجرة ، موشي أكارعه ،

طاوي المصير ، كسيف الصيقل الفرد

11

पृष्ठ 18