38

يعاركني الزمان كما يشاء

وبي للحزن نشر وانطواء

2

ولي قلب عبثن به الليالي

بفقد أحبتي والفقد داء

3

فأي مسرة تحلو لقلبي

ولون الماء يبرزه الإناء

4

تهاجمت الهموم علي حتى

جرت عيني ومدمعها دماء

5

وأوقات مع الأحباب مرت

عسى لا راع برهتها انقضاء

6

نروم بغير تبصرة وفاء

من الدنيا ألدنيا وفاء

7

تركنا الكل للباري رضاء

بما يقضيه والدين الرضاء

8

ولذنا بالنبي الطهر طه

فلاح العون وانطمس العناء

9

جعلناه الرجاء لكل شأن

وأحمد لا يرد له رجاء

10

पृष्ठ 38