198

منح المهيمن أحمدا بظهوره

فهو الحبيب ونوره من نوره

2

وطواه في أستار باهر نعمة

نشرت على آصاله وبكوره

3

وأقامه عنه خليفة أمره

وأعانه بسكونه ومروره

4

وأثابة العلم الخفي عن الورى

وبعصمة نجاه من مقدوره

5

ولوى له هام البرية كلها

ولقد تولاه بكل أموره

6

ولأجله صاغ الوجود بحكمة

مدت بساط سنينه وشهوره

7

هو ذلك اللوح الإلهي الذي

كتب الإله عليه كل سطوره

8

سر الجليل وعبده وصفيه

وحبيبه المنصور في تدبيره

9

والدولة القدسية العليا التي

غلبت ببأس قليله وكثيره

10

पृष्ठ 201