192

البحر : طويل

مضى عن بني الخوام نخلة راحلا

إلى ربه الغفار من أرشد السبل

وغادر فيه كل عين قريحة

بصيب دمع فوق مثواه منهل

فزر مضجعا منه كريما غدا به

مقرا لاشتات الفضائل والفضل

وقل رضي الرحمن عنك مؤرخا

وجادك ماء الوبل يا تربة النخل

पृष्ठ 192