160

دعت نزال ووافي الويل حين دعت

على جيوش بصوب البؤس ترميها

رمت بكل شقي من أعاديها

سحقا وبالنصر قد نيطت نواصيها

المالك الأمر في الدنيا فما انقلبت

إلا على ما أشتهى من قصده فيها

راقي سماء على جازت معارجها الكفاء

وامتنعت عمن يحاكيها

أبهى الملوك وأن جلت مراتبها

وخير من حاز عن طوع معاليها

عبد العزيز من احتاز الهدى وعنت

لبأسه الأرض داينها ونائيها

وفي العلى من حقوق العز ما صدقت

فيه بما ألزمت شرعا دعاويها

حفت بمنصبه الآساد طالعة

بظل بدر بحمد الله هادبها

فتح قريب ونصر عز جانبه

لدولة في الورى دامت أياديها

ظل الاله صلاح في جوانبها

وفضل أنعمة بالعز موليها

पृष्ठ 160