حر العوارف يسترق بها
في كل آن ألسن الشكر
ومنزه ما غيرت يده
تبعات هذي البيض والصفر
جذلان يبدأ بالسخا كرما
ويعيده ويظن بالعذر
وله شمائل بالندى كرمت
فغمرن من في البر والبحر
والمرء لم تكرم شمائله
حتى يهين كرائم الوفر
مولى علت فهر بسؤدده
وله انتهى إرثا على فهر
من لو مشى حيث استحق إذا
لمشى على العيوق والنسر
الخلق من ماء لرقته
والحلم مفطور من الصخر
تبري طلى الأعدام أنمله
بصنايع من معدن التبر
لم تترك خطبا تسادفه
إلا ثنته مقلم الظفر
पृष्ठ 34