234

दीवान

ديوان حيدر بن سليمان الحلي

शैलियों

कविता

غنني باسم ناعم حضنته

في ظلال النعيم بيض العذارى

12

وغرير حلا بعيني ومنها

قد حمى الجفن أن يذوق غرارا

13

زار سرا وكان صد جهارا

فأراني نجوم ليلي نهارا

14

كم تعاطيت من مقبله العذب

على ورد وجنتيه عقارا

15

في رياض جلت عرائس زهر

كان طل الأنداء فيها نثارا

16

واكتستها ديباجة ألحم القطر

وسدى في نسجها وأنارا

17

كلما زر نورها الغض جيبا

عنه حلت يد الصبا الأزرارا

18

خلعة من بهاء عرس غني

كان حسنا بهاؤها مستعارا

19

ماجد قرت العلى فيه عينا

واستهلت بسعده استبشارا

20

وغني بفخرها أطلعته

كوكبا في سمائها سيارا

21

पृष्ठ 237