232

दीवान

ديوان حيدر بن سليمان الحلي

शैलियों

कविता

لعلاها محمد قد أعدته

جوادا على الثناء مغيرا

62

كم جرى والصبا بحلبة جود

فغذا عنه شأوها محسورا

63

وجلا أفقها محمد الها

دي لمن نص في الظلام المسيرا

64

كوكب عز أن يرى فلك المجد

منيرا بمثله مستديرا

65

ولها من محمد بأمين

حفظت كنز فخرها المذخورا

66

قد رقى حيث ليس ترقى الثريا

وسقى الوافدين نوءا غزيرا

67

وبعبد الحسين قد فاخروا الشم

س فودت في الأفق أن لن تنيرا

68

هم بنو السؤدد القديم كما هم

إخوة المجد واحدا وعشيرا

69

فادع غريد أنسهم ثم أرخ

رجعة المصطفى بها اسجع دهورا

البحر : خفيف تام 1

पृष्ठ 235