كلما مرت حلت في مرها
راحة الأفراح رشفا وانتشاءا
واستهل الدهر يثني مطربا
عطف نشوان ويختال ازدهاءا
فلتهن ( الملة الغراء ) من
أحكم الله به منها البناءا
ولتباهل فيه أعداء الهدى
ولتباه اليوم فيه العلماءا
ذو محيا فيه تستسق السما
وبنان علم الجود السماءا
رق بشرا وجهه حتى لقد
كاد أن يقطر منه البشرماءا
فعلى نور الهخدى من وجهه
وجد الناس إلى الرشد اهتداءا
فهو ظل الله في الأرض على
فئة الحق بلطف الله فاءا
فكفى هاشم فخرا أنها
ولدته لمزاياها وعاءا
فلها اليوم انتهى الفخر به
وله الفخر ابتداءا وانتهاءا
पृष्ठ 2