216

وإني لأرجو من حقيقتي اللقا

وأطلب منها أن أفوز بنظرة

12

فلا عجب أن بحت بالسر للورى

وعربدت في هذا الوجود بسكرتي

13

وتهت بمحبوبي على كل ناسك

وغبت عن الأكوان بل عن هويتي

14

وعندي انتظار كل يوم وليلة

إلى رؤيتي بل كل وقت وساعة

15

وما أنا إلا من أحب وإن من

أحب أنا من غير شك وشبهة

16

أردت ظهوري لي وما كنت خافيا

فطورت في الأطوار من كل صورة

17

وقد كنت قدما في عمى ليس فوقه

ولا تحته أيضا هواء بوحدة

18

وللقلم الأعلى تنزلت من يدي

وللوح حتى للذوات الكثيرة

19

وقد كنت عرشي واستويت عليه من

قديم زماني في الوجود برحمتي

20

ومنه إلى الكرسي تنزلت بل إلى

سمواتي السبع الطباق العلية

21

पृष्ठ 220