وقائل إنها جمع وواحدها
شيء ولكنها في الوزن أفعاء
وأصلها أفعلاء ثم حولها
أفعاء حذف له في الصرف إبداء
وعلة المنع فيها أن آخرها
مد كما منعت للمد صحراء
وقيل جمع شييء وهو مفردها
على فعيل كما قالوا أخلاء
فأصلها أفعلاء ثم إنهم
أتوا بحذف إلى أن قيل أفعاء
وقيل بل أصل شيء فيعل زنة
كهين ولهذا الاسم أسماء
وخففوه بحذف مثل فعلهم
في هين ولهذا الحذف أنحاء
فجمعه أشيياء عند قائله
كأهوناء وبعد الحذف أشياء
وقيل بل هي أفعال وقد سمعت
ممنوعة وهي للأقوال إيفاء
فتلك ستة أقوال منضدة
ما شان ناظمها عي وإعياء
पृष्ठ 5