341

दीवान

ديوان ابن معتوق

शैलियों

कविता

كأن لطف صباها في أصائلها

لطف الوزير حسين في رعيته

31

فزنا بها وأمنا كل حادثة

كأنما نحن في أيام دولته

32

مضت وللآن عندي ليس يفضلها

شيء من الدهر إلا يوم نصرته

33

يوم به أعين الأعداء باكية

والسيف يبسم مخضوبا بعزته

34

والحتف يترع كاسات النجيع به

والرمح يهتز نشوانا بخمرته

35

والذنب أصبح مسرورا ومبتهجا

والليث يندب مفجوعا بإخوته

36

لقد رماها بموالر ذوابله

مثل الصلال تسقت سم عزمته

37

جيش إذا سار يكسو الجوعثيره

فتعثر الشمس في أذيال هبوته

38

دروعه الحزم من تسديد سيده

وبيض راياته آراء حكمته

39

إذا الجبال له في غارة عرضت

إلى الرحيل تنادت عوف وطأته

40

ترى به كل مقدام بكل وغى

يرى حصول الأماني في منيته

41

पृष्ठ 344