149

दीवान

ديوان ابن معتوق

शैलियों

कविता

تساوى الخلق في جدواه حتى

فراخ القبح وهي على الوكون

52

وسلمت الورى دعوى المعالي

له حتى الأجنة في البطون

53

يضر ثناه بالجرعى ويحيي

مسيح نداه موتى المعتفين

54

برؤية وجهه نيل الأماني

وفي راحاته روخح الحزين

55

كثير الصمت إن أبدى مقالا

ففي الأحكام والفضل المبين

56

وإن خفقت له يوما بنود

فأجنحة لدنيا أو لدين

57

أراض جونح الحدثان حتى

به ثبتت صغة الصفون

58

يرى أمواله في عين زهد

فيعتقد اللجين من اللجين

59

ويلقى الدارعين بآي موسى

فيفلق عنهم لجج الضعون

60

تشرفت العلا بأبي حسين

فبورك بالمكان وبالمكين

61

पृष्ठ 151