كساها تامكا قردا عليها
سوادي الرضيح من اللجين
إذا قلقت أشد لها سنافا
أمام الزور من قلق الوضين
كأن مواقع الثفنات منها
معرس باكرات الورد جون
يجد تنقس الصعداء منها
قوى النسع المحرم ذى المئون
تصك الجانبين بمشفتر
له صوت أبح من الرنين
كأن نفى ما تتفى يداها
قذاف غريبة بيدى معين
تسد بدائم الخطران جثل
يباريها ويأخذ بالوضين
وتسع للذباب إذا تغنى
كتغريد الحمام على الوكون
وألقيت الزمام لها فنامت
لعادنها من السدف المبين
كأن مناخها ملقى لجام
على معزائها وعلى الوجنين
पृष्ठ 13