غادوتهم صرعى على عفر الثرى
وملأت أرضهم بكا ونحيبا
وتركت كل مثقف متقصدا
فيهم وكل مهند مخضوبا
بعصابة يمنية مهما انتمت
في العرب كان لها الحسام نسيبا
ألبست ملك الروم عارا باقيا
وكسوت غما وجهه وقطوبا
فاستقبل الملك المؤيد خالدا
والدهر غضا والزمان قشيبا
واهنأ أبا الحجاج بالفتح الذي
يهدي إليك من الفتوح ضروبا
وانعم بموقعه الجميل فإنه
يشجي عدوا أو يسر حبيبا
والدهر محتفل لملكك محتف
يبدي على أثر العجيب عجيبا
पृष्ठ 19