355

दीवान

ديوان ابن نباتة المصري

प्रकाशक

دار إحياء التراث العربي

संस्करण संख्या

بدون

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

ووعدته وعدًا ستملكه بهِ ... وتكون في الحالين مالك رقَّه
ــ
الطويل
إلى حلبٍ رمت السرى بعد بُعدكم ... فعارضني أيضًا زمان بعائق
فيا ليتني للمرج دبقًا لزمتكم ... وإن حلبٌ فاتت فقل مرج دابق
ــ
السريع
يا شيخ أهل العلم والزهد في ... سادات أهل الرفق والرفقهْ
لي خرقة ضاعت وأنت الذي ... نلبس من عرفانه الخرقهْ
ــ
الخفيف
سيدي إن يعق حجاب لقانا ... ما لطيقاننا القريبة عاقَهْ
عجبًا للصدود منك ومني ... ولكلٍّ منَّا على الوصل طاقَهْ
ــ
مجزوء الكامل
يا من أعاد ودادَ وا ... لدهِ فجاءَ على وفاقي
حاشاك تبطي يا جواد ... وأنت أسرع من براق
ــ
الكامل
لك يا مليحة مقلةٌ مع حاجبٍ ... للسهمِ عن قوس لقلبي يرشق
وحبال شعرٍ قد شقيت بحبها ... إن الشقيَّ بكلِّ حبلٍ يخنق
ــ
المنسرح
يا ماجدًا لا يزال من كرمٍ ... في بابِهِ القاصدون تستبق
هل لك في منّةٍ تغيث على ... جور عزيزٍ في قلبه حمق
ــ
الخفيف
قفْ ببابِ العلا وقل يا كتابي ... عن لسانِي قول الخويدم حقَّا
أنا عبدٌ مكاتبٌ غير أني ... لستُ أخشى من مالكِ الرقّ عتقا
ــ
السريع
غارَ أخوك الغيث يا سيدي ... فصدَّ عن رؤياك طرفًا شقيق
فها أنا اليوم لفرطِ الأسى ... والوحل لا أعرف أينَ الطريق
ــ
الطويل
تقول ليَ الغيداء تحتاج رافقًا ... من الدمعِ والتبريح قلتُ لها رفقا
شجونيَ لا تُرقى كملسوع خاطئٍ ... ودمعِي كحظِّي ساقط وهو لا يرقى
ــ
المتقارب
ألا قل لقاضي قضاة الأنام ... أمام التقى ذي الفخار العربق
لقد حارَ عبدكَ يا سيدي ... وحقّ الجليل بحقّ الدَّقيق
ــ

1 / 355