241

كأنه قد شق بحر الدجى ،

وبعده خاض غدير الصباح

22

لم تعلم الأبصار في جريه

قادمة خفت به أم جناح

23

مذ فسد العيش رأى قصده

للملك الصالح عين الصلاح

24

الملك الندب الذي شكره

صار اعتبارا للورى واصطلاح

25

ممنع المجد رفيع العلى ،

لهم يك إلا ماله مستباح

26

يكاد من دقة أفكاره

يزري بما يجري القضاء المتاح

27

له يد ، إن جاد ، كانت حيا ،

وهمة ، إن جال ، كانت سلاح

28

ورحب صدر كلما هيمنت

فيه نسيم المدح زاد ارتياح

29

يا حامل الأثقال من بعد ما

حط مرارا غيره واستراح

30

لولاك ، يا وابل ، زرع الندى

أضحى هشيما ، وذرته الرياح

31

पृष्ठ 241