213

بينما ترى خده من فوق سالفة

كمن يشاوره في حسن تدبير

22

تراه يزعجه عنفا ويسخطه

بضرب أوتاره عن حقد موتور

23

والراقصات ، وقد مالت ذوائبها ،

على خصور كأوساط الزنانير

24

يخفي الردا سقمها عنا فيفضحها

عقد البنود وشدات الزنانير

25

إذا انثنين بأعطاف يجاذبها

موار دعص من الكثبان ممطور

26

رأيت أمواج أرداف قد التطمت

في لج بحر بماء الحسن مسحور

27

من كل مائسة الأعطاف من مرح ،

مقسومة بين تأنيث وتذكير

28

كأن في الشيز يمناها ، إذا ضربت ،

صبح تقلقل فيه قلب ديجور

29

ترعى الضروب بكفيها وأرجلها ،

وتحفظ الأصل من نقص وتغيير

30

وتعرب الرقص من لحن فتلحقه ،

ما يلحق النحو من حذف وتقدير

31

पृष्ठ 213