137

وكتيبة ضرب العجاج رواقها

من فوق أعمدة القنا المران

42

نسج الغبار على الجياد مدارعا

موصولة بمدارع الفرسان

43

ودم بأذيال الدروع كأنه ،

حول الغدير ، شقائق النعمان

44

حتى إذا استعر الوغى وتتبعت

بيض الصفاح مكامن الأضغان

45

فعلت دروعك عندها بسيوفهم ،

فعل السراب بمهجة الظمآن

46

وبرزت تلفظك الصفوف إليهم

لفظ الزناد سواطع النيران

47

بأقب يعصي الكف ثم يطيعه ،

فتراه بين تسرع وتوان

48

قد أكسبته رياضة سواسه ،

فتكاد تركضه بغير عنان

49

كالصقر في الطيران ، والطاووس في ال

خطران ، والخطاف في الروغان

50

يرنو إلى حبك السماء توهما

لمشى عليه مشية السرطان

51

पृष्ठ 137