ساحت رجال في القفار وإنه
ليسيح في ملكوت طرف مسهد
وله سرائر في العلا خطارة
خطارها وركابها لم تشدد
فالمستقيم أخو الكرامة عنده
لا كل من ركب الأسود بأسود
وأجل حال معامل تبعية
أخذت إلى أدب المريد بمقود
فأتى من الطرق القريب منالها
وأتى سواه من الطريق الأبعد
سيف من الأنصار ماض حده
فاضرب به في النائبات وهدد
أثني عليه بباطن وبظاهر
لاسر منه بمغمد ومجرد
من معشر نصروا النبي وسابقوا
معه الرياح بكل نهد أجرد
وثنوا أعنتهم وقد تركوا العدا
بالطعن بين مجدل ومقدد
من كل ذمر كالصباح جبينه
ذرب بخوض المضلات معود
पृष्ठ 81