وعندي لكم آل النبي مودة
سلبتم بها قلبي وصار له عند
على أن تذكاري لما قد أصابكم
يجدد أشجاني وإن قدم العهد
فدى لكم قوم شقوا وسعدتم
فدارهم الدنيا وداركم الخلد
أترجون من أبناء هند مودة
وقد أرضعتهم در بغضتها هند
فلا قبل الرحمن عذري عداتكم
فإنهم لا ينتهون وإن ردوا
إليك رسول الله عذري فإنني
بحبك في قولي ألين وأشتد
فإن ضاع قولي في سواك ضلالة
فما أنا بالماضي من القول معتد
وما امتد لي طرف ولا لان جانب
لغيرك إلا ساءني اللين والمد
أأشغل عن ريحانتيك قريحتي
بشيح ورند لا نما الشيح والرند
وأدعو سفاها غير آلك سادتي
وهل أنا إن وفقت إلا لهم عبد
पृष्ठ 68